فذلكة
تلقي البصر فيرجع إليك بأناس يحكمون دون علم...يكتبون قبل تعلم أي قاعدة للكتابة... يتفرجون على التلفزيون ويرددون حماقاته على أساس كونها حقائق العالم... يتابعون الأكاذيب التي تكاد تخدش اذن السامع وتفقأ عين المتفرج ولا يملكون القدرة على الغربلة والنقد... يتكلمون أضعاف ما يستمعون أو يقرأون أو يتأملون...فإذا أوقفتهم سارعوا إلى كرهك...زمن القيمة الأساسية فيه هي الغرور والادعاء..
تلقي البصر فيرجع إليك بأناس يحكمون دون علم...يكتبون قبل تعلم أي قاعدة للكتابة... يتفرجون على التلفزيون ويرددون حماقاته على أساس كونها حقائق العالم... يتابعون الأكاذيب التي تكاد تخدش اذن السامع وتفقأ عين المتفرج ولا يملكون القدرة على الغربلة والنقد... يتكلمون أضعاف ما يستمعون أو يقرأون أو يتأملون...فإذا أوقفتهم سارعوا إلى كرهك...زمن القيمة الأساسية فيه هي الغرور والادعاء..
تنويعات
تلقي القلب إلى العالم فيرجع إليك خائبا...هو قلب منوط بالكتابة وأهم شيء في عالمنا بالنسبة للكاتب هو شبكة العلاقات الإعلامية ولوبي الدعاية وليس الحياة الداخلية التي من المفروض أنها أهم ما يفرق بين الكاتب ومن سواه...هو قلب منوط بالساحة الثقافية وكل من فيها مستضعف في دولة البوليس ورجال الأمن الذين عملوا منذ أكثر من نصف قرن على قطع كل لسان وقهر كل نبضة أمينة أو دفقة روح مستقيمة تؤدي إلى خطاب متطور او كلام مضاد للسلطة القائمة مطالب بكرامة العيش أو بالحرية والحق في التعبير وفي المشاركة في القرار والتسيير...والنتيجة نلمسها اليوم: حلم جميع الجزائريين هو أكل الشواء بكميات مجنونة وبلا مذاق ثم العودة إلى بيوتهم سالمين من توقيف أي دركي لهم لسبب ما...وخطاب مدع للتدين – وحاشا الإسلام ثلاثا من كل خطاب من هذا القبيل – تبتكره مافيا مستحكمة لا تؤمن بأي دين ويبتلعه ملايين الجهلة الذين كفوا عن الحلم بغد أفضل لكثرة ما امتلأ يومهم بصور الأمس الحالك الدامي ...
تُلقي العقل إلى العقول التي تعول عليها فتجدها صامتة على مواقع التواصل تاركة الحبل على الغارب لكتاب لا يحركهم سوى السؤال الشيطاني الحاضر بقوة غريبة في زمننا: عمَّن/وكيف سأقول كلاما سيئا اليوم باسمي المستعار؟...تجد العقول صامتة ومكبّلة بقيود الشارة العصية " كاتب كبير" التي تتحول إلى حجاز مانع لكل نوع من الكلام...وينتهي الكاتب الكبير المسكين إلى ألا يقول أي شيء – وخاصة قناعاته الشخصية- مخافة أن ينقلب الكلام ضده أو يتغير الزمن سريع التغير في الاتجاه غير المناسب فيصبح على ما قاله/كتبه نادما...
تلقي حواسك الدينية اليقظة التي تربيت عليها ونميتها عن قناعة لا بالوراثة كما هي حال الملايين السلبية المحيطة بك...والخلاصة الحزينة لهذه الحواس هي حيرة شديدة من فكر ديني مهيمن يستمر دون تغيير منذ القرن الثالث الهجري مصرا على الابتعاد عن الواقع بشكل يقود إلى انسحابات حضارية كبيرة تجعلنا نخرج من قرنين من الاحتلال بلا دروس هامة حول ما قد حدث. ميزة هذا النمط من الفكر الديني هي رفضه للتطور دفاعا عن ذكرى لحظة خالدة مضت بدلا من البحث عن ميكانيزمات استعادة تلك اللحظة...هو تفكير يرتكز على الحنين لا على العقل ...تفكير محوره القشور لا اللباب...
تلقي القلب إلى العالم فيرجع إليك خائبا...هو قلب منوط بالكتابة وأهم شيء في عالمنا بالنسبة للكاتب هو شبكة العلاقات الإعلامية ولوبي الدعاية وليس الحياة الداخلية التي من المفروض أنها أهم ما يفرق بين الكاتب ومن سواه...هو قلب منوط بالساحة الثقافية وكل من فيها مستضعف في دولة البوليس ورجال الأمن الذين عملوا منذ أكثر من نصف قرن على قطع كل لسان وقهر كل نبضة أمينة أو دفقة روح مستقيمة تؤدي إلى خطاب متطور او كلام مضاد للسلطة القائمة مطالب بكرامة العيش أو بالحرية والحق في التعبير وفي المشاركة في القرار والتسيير...والنتيجة نلمسها اليوم: حلم جميع الجزائريين هو أكل الشواء بكميات مجنونة وبلا مذاق ثم العودة إلى بيوتهم سالمين من توقيف أي دركي لهم لسبب ما...وخطاب مدع للتدين – وحاشا الإسلام ثلاثا من كل خطاب من هذا القبيل – تبتكره مافيا مستحكمة لا تؤمن بأي دين ويبتلعه ملايين الجهلة الذين كفوا عن الحلم بغد أفضل لكثرة ما امتلأ يومهم بصور الأمس الحالك الدامي ...
تُلقي العقل إلى العقول التي تعول عليها فتجدها صامتة على مواقع التواصل تاركة الحبل على الغارب لكتاب لا يحركهم سوى السؤال الشيطاني الحاضر بقوة غريبة في زمننا: عمَّن/وكيف سأقول كلاما سيئا اليوم باسمي المستعار؟...تجد العقول صامتة ومكبّلة بقيود الشارة العصية " كاتب كبير" التي تتحول إلى حجاز مانع لكل نوع من الكلام...وينتهي الكاتب الكبير المسكين إلى ألا يقول أي شيء – وخاصة قناعاته الشخصية- مخافة أن ينقلب الكلام ضده أو يتغير الزمن سريع التغير في الاتجاه غير المناسب فيصبح على ما قاله/كتبه نادما...
تلقي حواسك الدينية اليقظة التي تربيت عليها ونميتها عن قناعة لا بالوراثة كما هي حال الملايين السلبية المحيطة بك...والخلاصة الحزينة لهذه الحواس هي حيرة شديدة من فكر ديني مهيمن يستمر دون تغيير منذ القرن الثالث الهجري مصرا على الابتعاد عن الواقع بشكل يقود إلى انسحابات حضارية كبيرة تجعلنا نخرج من قرنين من الاحتلال بلا دروس هامة حول ما قد حدث. ميزة هذا النمط من الفكر الديني هي رفضه للتطور دفاعا عن ذكرى لحظة خالدة مضت بدلا من البحث عن ميكانيزمات استعادة تلك اللحظة...هو تفكير يرتكز على الحنين لا على العقل ...تفكير محوره القشور لا اللباب...
زبدة القول
زبدة القول هي أنك ستنتهي إلى أن تلقي الحلم فيرجع إليك خائفا وجلا من كوابيس تتربص به...كوابيس الخطأ في التقدير...كوابيس الزمن الرديء الذي يحيط بك ويقيدك فيما أنت تشعر بأنه ليس زمنك بالضرورة...
وتعود إلى نفسك صارخا : اذهبوا يا جماعة...سوف آخذ القطار الموالي...!!
فيصل الأحمر
زبدة القول هي أنك ستنتهي إلى أن تلقي الحلم فيرجع إليك خائفا وجلا من كوابيس تتربص به...كوابيس الخطأ في التقدير...كوابيس الزمن الرديء الذي يحيط بك ويقيدك فيما أنت تشعر بأنه ليس زمنك بالضرورة...
وتعود إلى نفسك صارخا : اذهبوا يا جماعة...سوف آخذ القطار الموالي...!!
فيصل الأحمر
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء