يستوقفني عدد كبير من الجامعيات اللواتي يتراوحن بين الحصول على الماستر والانتهاء من الدكتوراه والتأهيل الجامعي...
والمتراوحات بين انتظار مشروع الزواج وانتظار القدر الكافي من الأقدمية في الزواج الذي يسمح لهن بهامش من الحرية في الحركة والظهور والكلام...
من الناحية النظرية تعتبر هذه الفئة جزءا من النخب التي يعول عليها أي مجتمع.. والغالب هو أن يكن صامتات مختفيات او متخفيات ذوات أسماء مستعارة بقوائم أصدقاء محدودة ... جدرانهن كلها أدعية وصور لأحاديث منسوبة إلى الرسول الكريم مع كم هائل من الأخطاء اللغوية التي لا ينتبه لها أحد، وكذلك الزهور والقطط ومشاهد الغروب وتعازٍ وتهنئات مع غلبة للتعازي ولاعداد لا تنتهي من مشاركات فيديوهات الأسى والحزن..
لا يعبر عن رأي. لا يخضن في شأن عمومي . لا يعبرن عن رأي في سياسة ولا مجتمع. لا يناضلن الا داخل البيت. وطنهن العائلة. لا يعرف أحد لهن اسما الا خاصة الخاصة.
نخب متخغية سلبية تتساءل بعمق عما يفعلنه باللقب الجامعي وعن طبيعة رأيهن في هذه الخانة المتناهية في الصغر التي وضعهن فيها الرجل والتاريخ الذكوري...
استدراك واستثناء..
الاستدراك: هذه التعاسة المؤقتة لها نظيرها بصيغة المذكر ولكنها بأشكال مختلفة لا تقل عما قلتله بؤسا..
الاستثناء: بعض الصديقات من النخب المشار إليها يجعلك تفرح للاستثناء الرائع وتردد: على أرض حواء ما يستحق البقاء!
ف.الأحمر
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء