لا فرق عندي بين من يلبس لباس الحداثة والتجديد ومن يلبس عباءة التراث والأصالة إذا كان جوهر ما يفعلانه هو خلق جبهة لا يؤمنون بها وشعاراتها يضحكون في دخيلتهم على حامليها.. واتخاذ أتباع سلبيين وأشياع لا يجمعهم إيمان بفكرة ولا انتصار لمبدإ بل توحّد بينهم جبهة وتخندق وكفى...
لن يفيد بعد ذلك دخول هذا إلى مسجد وذاك الى خمارة.
ولن يعني شيئا أن تقول: يقول الرسول أو تستشهد بسارتر أو فوكو.
في النهاية المعدن أهم من المظاهر الخادعة لهذا وذاك...
وقد تخدع بحالك وحوْلك وحُلتك كثيرا من الناس ولمدة طويلة... ولكن لكل مسرحية لا بد من نهاية... وكل قناع مآله السقوط ليظهر الوجه الحقيقي...
الادعاء لا دين له!
ف.الاحمر
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء